انطلاقاً من اهمية التعاون بين القطاع الخاص والقطاع الأكاديمي وقع ملتقى رجال الاعمال الفلسطيني اتفاقية تعاون مع جامعة الخليل, وقد تم ذلك على هامش الاجتماع الذي عقد بين الطرفين, حيث مثل الملتقى رئيسه السيد محمد نافذ الحرباوي واعضاء مجلس ادارته: م. خضر القواسمة, كاظم حسونة, سعدي السراحنة ومروان القصراوي, ومدير عام الملتقى سعد جرادات ومدير مشاريعه أمجد الاشهب, ومثل الجامعة رئيسها د. صلاح الزرو, ود. نبيل الحساسنة, د. سمير ابو زنيد ود. زياد الجعبري.

وبداية فقد رحب رئيس جامعة الخليل الدكتور صلاح الزرو ناقلاً له تحيات رئيس مجلس الامناء الدكتور نبيل الجعبري والذي بارك هذه الاتفاقية, والتي تعكس رؤية ثاقبة لدى الطرفين, وتهدف الى وضع خطط ممنهجة للنهوض بخريجي الجامعة وتعمل على توفير نقطة التقاء بين المعرفة العلمية والخبرة العملية مما يكسب الطالب المهارة والجاهزية للاندماج في سوق العمل.

وفي كلمة لرئيس الملتقى فقد أشار الى الاهمية والحاجة الماسة الى التعاون بين المؤسستين الاكاديمية والقطاع الخاص نظراً لتكامل أدوارهما, حيث يعتبر القطاع الفلسطيني الخاص المشغل الاول للأيدي العاملة الفلسطينية.

وحرصاً على مصلحة الشباب الفلسطيني والخريجين فلا بد من التعاون بين حاجة السوق والمنتج الاكاديمي بما يلبي مصلحة الطرفين.

واضاف ان هذه الاتفاقية تأتي انطلاقاً من هذه الحاجة وتحوي في بنودها العديد من الحلول من حيث التدريب المهني والاستشارات المالية والادارية, اضافة الى توفير التغذية الراجعة للجامعة وتقديم المساعدة للطلبة وكافة المعلومات الازمة من اجل اتمام ابحاثهم العلمية.

كما وناقش المجتمعون ضرورة التوجه الجاد الى انشاء وتطوير التعليم المهني والتقني, وذلك نظراً لحاجة السوق الى مثل هذه التخصصات لما لها من اثر على الحد من نسب البطالة المرتفعة.